ذاكرة الحب ...
الشوق إليك يقتلني .. كلما رأيتك في منامي ... في أحلامي
أستيقظ و أبحث عنك في كل شئ ... أشيائي ... و دفاتري
حتى مرآتي لم تعد تعرف وجهي البائس ... لما نظرت فيها
وجدت صورتك انت ... أصبحت لا أتذكر أي شئ ..
الشوق إليك يقتلني .. كلما رأيتك في منامي ... في أحلامي
أستيقظ و أبحث عنك في كل شئ ... أشيائي ... و دفاتري
حتى مرآتي لم تعد تعرف وجهي البائس ... لما نظرت فيها
وجدت صورتك انت ... أصبحت لا أتذكر أي شئ ..
و
كأني فقدت عقلي .. و
توقفت ذاكرتي عند
صورتك فقط
كم تمنيت ... أن تسافر روحي إليك بلا عودة ...
كم تمنيت ... أن تسافر روحي إليك بلا عودة ...
و
تمنيت أن تعانق روحك روحي الهائمة
التي ما زالت تترنح ... بين الأرواح المهاجرة بلا وطن
كلما نطقت اسمك .... بيني و بين نفسي ...
التي ما زالت تترنح ... بين الأرواح المهاجرة بلا وطن
كلما نطقت اسمك .... بيني و بين نفسي ...
أتذوق
حروف اسمك ... و كأنها
سكر يذوب في فمي كأنها
ترياق لكل همومي
نعم أشتاقك أنت .... و الشوق يقتلني ... -
نعم أشتاقك أنت .... و الشوق يقتلني ... -
حينما أتذكرك ... أشعر و كأني لم أكن أنا
في يوم من الأيام ...
أشعر وكأني أصبحت غريبا
مهاجرا بلا أوطان .. أتذكر هذه البسمة التي كانت
تسكن شفاهي عندما أراك .. و
أتذكر الشمس التي كانت تشرق في عينيك
و القمر الذي كان يظل نائما
على خديك .. عندما أتذكر ذا الليل الذي كان
يرافقنا في كل أمسية سهر ..
أتذكر ضحكتك التي كانت تنسيني كل شئ
و أي شئ في دنيتي البائسة ..
مجرد احساسي فقط بوجودك جانبي ...
كان يشعرني بأني ما زلت طفل
.. أعيش في مأمن بعيد عن كل البشر
عندما ألقي برأسي بين أحضانك
.. و أنت بيديك تداعب شعري ..
فأنام كالملائكة بين يديك
... يا أنت كنت أنت كل شئ في حياتي ..
كنت لساني عندما أتحدث ... و
عقلي عندما أفكر و قلبي عندما أحب ...
كنت أرى كل شئ فيك أنت ...
بينما الآن .. بعد رحيلك أصبحت بقايا إنسان ..
أصبحت كالطير بدون أجنحة ...
و كالأرض بدون سماء..
أصبحت أعيش كل يوم ... و
كأني على مقربة من الموت ...
أنتظر قدومك بين ليلة و أخرى
.. أنتظر حتى أن أسمع عنك شئ ... في كل
يوم أعطي نفسي عذرا ...
لكي أعيش في الحياة بدونك ... و لكني لم أستطيع
أن أقف ... عن التفكير بك و لو للحظات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق