بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 يوليو 2018

سلامي لمصر


سلامي لمصر
أبلغوا .. مصر سلامي
فأنا أحمل إليها .. بين طيات فؤادي ...
 حنيني و غرامي
أبلغوها أني تركتها رغم عني
فأجهضت الغربة كل آمالي و أحلامي
تركتها بجسدي .. و روحي
ما زالت ترفرف في سماءها  ...
بكل شوقي و هيامي
أدعو لها دوما .. في صلواتي
و سجودي و صيامي
لم تغيب عن خاطري .. فهي تمتلك 
 مشاعري في يقظتي و منامي
أعشق ترابها و تمنيت .. أن يتوارى جسدي بأرضها
وتزداد أمنيتي عام بعد عامي
أبلغوا مصر سلامي
فـ لي فيها أحبة و لي فيها قرة عيني أولادي
لي فيها كل عزيزا و غالي
فهناك قبر أمي  و بيت جدي
ومدرستي القديمة  ... و أصدقاء الطفولة  ... هناك فيها .. أحلى أيامي
اشتقت للياليها .. و صوت الآذان فيها
اشتقت لرائحة رمضان  ... و جمع العائلة بالود و الوئامِ
سلامي لكل امرأة ثكلى
و أرملة و يتيم و عجوز  ... سلامي لكل شيخ و جندي
للنساء و الرجال .. سلامي
سلامي للفقراء و المساكين
و للأنبياء الذين مروا بها ... و أوصوا عليها
سلامي لمصر بلد الحضارة ... و بلد الرجال
سلامي لكل شهيد و للأبطال
لهم مني كل تقديري و احترامي
فـ أبلغوا .. مصر . سلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق