بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 يوليو 2018

شفاه تبتسم


-  شفاه تبتسم
لو كنت تعرف عذري ... لعرفت العذاب فوق شفاه يبتسمِ
لو كنت بحزني تدري ....لأدراك الحزن شقاء علي الوجه يرتسمِ
وكيف تعلم خبري ....
وأنا في قيود الألم والندم معتصمِ
يقتلني العقل بفكري .....
وكلمات اليأس تشتعل لهيب في فمي
فكيف أجحد قدري ....
وأشكو القضاء وما يقتسمِ
دائما أتفقد أثري فضاع الطريق ....
وضاع الأثر من قدمي
أدعو الله ولا أدري .....
متي سأجد وجودي بعد عدمِ
أنظر في السماء إلي قمري .....
بدموع الحسرة والندمِ
فلو كنت تعلم كل ذلك .....
لأدركت جروحي وأحزاني
وأباح الدمع أسراري .....
وأخباري وأعذاري
وما يشغل بالي وأفكاري ....
وما أعانيه من ألمِ
فهذا أنا..............................
أبتسم باكيا وأبكي ضاحكا ..... وكأن هناك شئ في صدري
أثور هائجا وأسجد خاشعا ..... لما قسمه قضائي وقدري
أرافق الليل وكأني خليله .....وأعانق الظل وكأني قنديله ...
ولا يعلم أحدا خبري
.... كالراهب الذي يتعبد ليلا
والعاشق المتيم بليلى وعن أحزاني لا أدري ....
كيف ألملم جراحي وتري الشمس صباحي ....ولأحبابي أقدم عذري ....
أسافر بين عقلي وقلبي سنين
يقتلني فيها الشوق والحنين إلى ضياء فجري ....
فكم من آه مزقتني من فرقة الوطن أحرقتني ...وتلومني لهجري
.. فلا أملك شئ سوى قلم أجنبي  وحبر عربي ...  بكلماته أتوه بفكري
فأحيانا أبتسم باكيا ...... وأبكي ضاحكا ... وكأن هناك شئ في صدري
فلو كنت تعلم كل ذلك ..... لأدركت جروحي وأحزاني
وأباح الدمع أسراري ...... وأخباري وأعذاري
وما يشغل بالي وأفكاري ...... وما أعانيه من ألمِ
لأن العذاب فوق الشفاه ...... ما زال يبتسمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق