عذاب الحنين

عذاب الحنين
:من بعدك أنا لست أنا حتى اسمي...

لم يعد له معنى ..... من منادي سواك...

أتذكرك دائما ... أتذكرك باستفزازك الطفولي...

...و غيرتك الهمجية .... التي كانت تدغدغ عشقي ....

أتذكرك: عندما كنت تداعبني ... بنظرة بلمسة  ...

باماءة رأس.. تضحكني ..

أتذكرك عندما كنت تقترب .. مني وتقبل رأسي ..

وبالشوق و الحنين تمطرني
أتدري يا حبيب العمر........ دائما ما كنت أتذكر
عندما كنت أعد فطورا لنا سويا
خبزه من قمح عينيك.... و حلواه من شهد شفتيك
أتذكرك عندما كنت....تأخذني في نومي
بين أحضانك لتبعد عني... كل الكوابيس الموحشة
ياه ... ما هذه الثرثرة الهمجية ... التي يطلقها عقلي
عندما أراك تسافر بعيدا .... على أجنحة الغياب
تباً لهذا الحب....كم هو قاسي علينا
يغرقنا في الجنة أيام

....و يلقينا في نار الاشتياق أعوام
كم كنت أحمق

......عندما ظننت أني امتلكتك
و وجدتني في النهاية......

لا أملك سوى أحلام .... سراب داخل سراب

........يوم بعد يوم .. عام بعد عام
ما زال ينبض......... شوقي إليك بداخلي
ما زال الحنين يأخذني إليك