العرب ... و حرب الشيكولاته
من الغريب ... أن الضفة الغربية كانت في حيازة الأردن و غزة في حيازة مصر منذ 48 إلى 67 و نجد العرب في كل المفاوضات يطالبون برجوع اسرائيل إلى ما قبل 67 ..... طوال هذه السنوات و العرب متخاذلين لا يتقدمون خطوة واحدة ... بل بالعكس زادت نفوذ اسرائيل في فلسطين حتى آخر شبر فيها .. كل هذا و العرب ما زالوا يعشقون ركوب الإبل للوصول إلى القدس.. ما زالوا يتنافسون على قطعة شيكولاته مغلفة بالجرح و الدم من أفواه الغرب الهمجي ... حتى إيران التي ما زالت تحتل الجزر الإماراتية أصبحت منافسا لاسرائيل في هدم حضارات العرب و كسر شوكتهم ... و المصيبة الأكبر أن الدين أصبح اللعبة الأخيرة ... التي تمرر لكل غبي و جاهل ... للعب على مشاعر المسلمين .. و داعش هي الكرة التي ما زالت تعبث بالفوضى في الأراضي العربية ... منذ تم اعدام صدام حسين على مسمع و مرئـى الجميع ... و العرب أصبحوا كالنعام ... و منذ احتلال فلسطين لم تقم للعرب قائمة ... حتى تركيا اللاهية و الحالمة باحتلال العرب تحت مسمى الخلافة ... الكل يتنافس على أرض العرب .. الكل يسبر في اتجاه واحد نحو الهدف ... بأي أسلوب لا يهم و لا تفرق معهم ... المهم الوصول بأي شكل من الأشكال حتى لو على حساب دماءنا و قوتنا من الخبز .. لو على حساب جثث أطفالنا و شبابنا .. و اغتصاب عروبتنا ... التي ما زالت تئن في النزع الأخير ... الكل يحاول أن يصنع أفضل شيكولاته في العالم بمكسرات من جثث الشهداء و مذاق دم الأطفال و نكهة ألم النساء ... الطاهرات العفيفات .. شيكولاته مغلفة بعقائد جديدة و دين جديد لا نعرفه ... محشوة بالخيانة و الإرهاب ... الكل يتنافس من أجل إطعام العرب أفضل قطعة شيكولاته ... فأصبحنا شعوب تتعلم لكي لا نفهم .... شعوب تجيد فن الطهي و لا تستطيع صنع الغذاء ... كل ما نجيده هو الإتكال الواهن ...و بقايا دموع قد تكون زائفة ... نأكل حتى نشبع و نشبع حتى نجوع ... هكذا أصبحنا ... أمة حضارة لا تبني ... أمة الإسلام لا تتعبد ... فأصبحت العبادات عادات ... أصبحنا أمة اقرأ ... لا نقرأ بل تتطاولنا في الجهل .. إلى أن وصل الأمر بالرعاع بأن يطلقوا ما يشاءون من فتاوي في الدين ... أصبح الكل بين يوم و ليله فقيه في الدين و أصبح الشباب كله ثائرون وطنيون ... تباً لغباء الأنسان ... تباً لأمة ضاعت لم يتبقى منها إنسان ... أمة ما زالت تطمع في حبة شيكولاته من صنع الأعداء ... حبة شيكولاته تمتد صلاحيتها مدى الحياة ... و ما زلنا ننتظر من الفائز و الخسران في حرب العرب و الشيكولاته
من الغريب ... أن الضفة الغربية كانت في حيازة الأردن و غزة في حيازة مصر منذ 48 إلى 67 و نجد العرب في كل المفاوضات يطالبون برجوع اسرائيل إلى ما قبل 67 ..... طوال هذه السنوات و العرب متخاذلين لا يتقدمون خطوة واحدة ... بل بالعكس زادت نفوذ اسرائيل في فلسطين حتى آخر شبر فيها .. كل هذا و العرب ما زالوا يعشقون ركوب الإبل للوصول إلى القدس.. ما زالوا يتنافسون على قطعة شيكولاته مغلفة بالجرح و الدم من أفواه الغرب الهمجي ... حتى إيران التي ما زالت تحتل الجزر الإماراتية أصبحت منافسا لاسرائيل في هدم حضارات العرب و كسر شوكتهم ... و المصيبة الأكبر أن الدين أصبح اللعبة الأخيرة ... التي تمرر لكل غبي و جاهل ... للعب على مشاعر المسلمين .. و داعش هي الكرة التي ما زالت تعبث بالفوضى في الأراضي العربية ... منذ تم اعدام صدام حسين على مسمع و مرئـى الجميع ... و العرب أصبحوا كالنعام ... و منذ احتلال فلسطين لم تقم للعرب قائمة ... حتى تركيا اللاهية و الحالمة باحتلال العرب تحت مسمى الخلافة ... الكل يتنافس على أرض العرب .. الكل يسبر في اتجاه واحد نحو الهدف ... بأي أسلوب لا يهم و لا تفرق معهم ... المهم الوصول بأي شكل من الأشكال حتى لو على حساب دماءنا و قوتنا من الخبز .. لو على حساب جثث أطفالنا و شبابنا .. و اغتصاب عروبتنا ... التي ما زالت تئن في النزع الأخير ... الكل يحاول أن يصنع أفضل شيكولاته في العالم بمكسرات من جثث الشهداء و مذاق دم الأطفال و نكهة ألم النساء ... الطاهرات العفيفات .. شيكولاته مغلفة بعقائد جديدة و دين جديد لا نعرفه ... محشوة بالخيانة و الإرهاب ... الكل يتنافس من أجل إطعام العرب أفضل قطعة شيكولاته ... فأصبحنا شعوب تتعلم لكي لا نفهم .... شعوب تجيد فن الطهي و لا تستطيع صنع الغذاء ... كل ما نجيده هو الإتكال الواهن ...و بقايا دموع قد تكون زائفة ... نأكل حتى نشبع و نشبع حتى نجوع ... هكذا أصبحنا ... أمة حضارة لا تبني ... أمة الإسلام لا تتعبد ... فأصبحت العبادات عادات ... أصبحنا أمة اقرأ ... لا نقرأ بل تتطاولنا في الجهل .. إلى أن وصل الأمر بالرعاع بأن يطلقوا ما يشاءون من فتاوي في الدين ... أصبح الكل بين يوم و ليله فقيه في الدين و أصبح الشباب كله ثائرون وطنيون ... تباً لغباء الأنسان ... تباً لأمة ضاعت لم يتبقى منها إنسان ... أمة ما زالت تطمع في حبة شيكولاته من صنع الأعداء ... حبة شيكولاته تمتد صلاحيتها مدى الحياة ... و ما زلنا ننتظر من الفائز و الخسران في حرب العرب و الشيكولاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق