بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 2 يوليو 2018

خاطرة ممنوعة " أنا و النساء "

- أنا و النساء.....
في كل مساء .. أجلس في  طرقات الذكريات ... و أنظر بوجه رجل شرقي الملامح
.. من شرفات عقلي الممتدة عبر الفضاء
تستيقظ بداخلي رغباتي المدفونة .... و أحلامي المبعثرة على أطراف الجسد
أحاكي القمر و النجوم الصماء
أمسك بقلمي و تبدأ رحلتي الليلة ... وكأني ممتطي جواد الحروف في الليل الأسود....
على بساط سحابة بيضاء أكتب رواية ....  كتبتها شعرا ونثرا وخاطرة
رغم أني لا أجيد فن الشعر أو الإلقاء
رواية أنا و النساء .... غرائز وشهوات .... لأني آدم وهن حواء
أتذكر كل امراة عرفتها .. منهن البيضاء و الشقراء و السمراء
منهن الغانية .. التي أشتم عطرها في ملابس الرجال
فهي تسكن دوما في حانات ... الليالي السوداء
و منهن العذراء.. التي تضحك بهمجية رقيقة ..وتداعبني
كقطة مدللة يضيع... معها العمر هباء
و منهن الراهبة.. التي تتحدث في صمت .. وتبتسم في صمت
و إن غازلتها .. أغمضت عينيها ... في خجل و حياء
و منهن المستبدة ... غجرية المشاعر.. تكابر وهي تحترق
من الشوق.. تستفز دائما مشاعري ... وكأنها سراب في الصحراء
و منهن الغبية .. التي تثرثر دائما و تهدر أوقاتي ... حديثها ممل كـ ليل الشتاء
و منهن .. و منهن .. الكثيرات بلا استثناء
تباً لهذه الحماقات .. التي تختلج فكري و تحتل عقلي ..
و كأني لشيطان الهوى استجبت للنداء........
 أنا لا أصدق كل النساء ... قالها شكسبير
 .. المرأة وإن كانت دميمة ستجد من يغويها. ...
 و أنا أحيانا أصدق شكسبير
و قالها توفيق الحكيم .. الرجل الذي يضحي بنفسه من أجل امرأة ..
عليه أن يغير آدميته ويصبح قرداً .. . و أنا أحب كلمات الحكيم ..عن النساء
ما هذه الفوضى..... المتناثرة في مشاعري ... هل لأني عاشقاً للحب .. ما بين عشية وضحاها
 .. أجد نفسي.... أسيراً .. للنساء ... أم لأني .. لم أجد امراة تستحق كل هذا العشق...
أم لأني .. نسيت ذكر ربي .... فدخلت متاهات جوف النساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق