بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 يوليو 2018

حنين

حنين ..........
حبيبتي صورتك أمامي ... دائما في خيالي ...
يغمرني الحزن بين ثنايا القلب في كل حين ..
ويجتاح الشوق أزماني .. لأنسج من الانتظار أمنياتي ...
فأرتشف مرار الأيام في كأس ذكرياتي ...
وأعتصر الشقاء من شفاه عذاب آناتي ..
وتأخذني السنين عاما بعد عام ..  فيزداد حنيني إليكِ ....
حبيبتي .. في غيابك قد أوفت الشمس غروبها ..
ووطئت جنود الهم أوطاني ...
فاستظهرت علي الأيام جروحي وأحزاني ..
وفراق  أوجع فؤادي وأضناني ..
وأنا ممتطي جواد العذاب ملاقي روحي وأنفاس زماني ..
ودموع أخذت عيناي إلي هوة الجحيم ..
فكم من فراق أبكاني ... 
وكدت أجحد  بالحب لولا صلواتي وإيماني ... 
صدقا حبيبتي ... ما زلت أحبك
أحيانا أشعر بالحنين إليكِ ...
أتذكر الماضي الحزين ..
والذكريات المؤلمة تحلق فوق رأسي .. تنهش في عقلي ..
وسهام الفراق تخترق أضلعي ...
وغربان الواقع تصيح بصوت موحش  في أذني ..
والسماء المظلمة تجبرني علي الخوف  بعد أن ضاع  قمر عمري ..
أتذكرك في كل حين ..
وأتذكر الطريق الذي سيرنا فيه سويا ..
فما زال الطريق يحتفظ بخطوات أقدامنا ..
ما زال الطريق يأبى غيرنا ...
تذكرتك عندما سطرت بيدي قصيدة كنتِ أنتِ قوافيها ..
كنتِ  أنتِ معانيها وحروفها وكل ما فيها " سيدتي .. ما زلت أحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق