فوضى
عندما جلست .. وأمسكت بقلمي ..
انتظرت قليلا حتى أستطيع ألملم
أشلاء أفكاري .. . المتناثرة في شرايين عقلي ..
وفي ساعة متأخرة من الليل
عندما جلست .. وأمسكت بقلمي ..
انتظرت قليلا حتى أستطيع ألملم
أشلاء أفكاري .. . المتناثرة في شرايين عقلي ..
وفي ساعة متأخرة من الليل
كـ عادتي منذ أن حبوت للكتابة ...
وكأني عاشق لا يبوح بعشقه ..
إلا في جنح الظلام ....
إلا في جنح الظلام ....
تساءلت مع نفسي ..
أأكتب ..
أأكتب ..
في وطن أجهصته فتنة الطائفاتِ
أم أكتب ..
أم أكتب ..
عن الدماء التي صارت هوية لكل الحماقاتِ
أم أكتب
أم أكتب
.. عن أطفال العرب المتشردين والجوعى
والقتلى .. وآمالهم الجريحاتِ
أم أكتب .. عن النساء الأرامل ..والأمهات الثكلى العفيفاتِ
أم أكتب .... في عشق امرأة
أم أكتب .. عن النساء الأرامل ..والأمهات الثكلى العفيفاتِ
أم أكتب .... في عشق امرأة
.. تسكن في وجداني وذاتي
عن ماذا أكتب .. وكيف أكتب ..
والقلم يئن من حرقة الآهاتِ
والحروف تصرخ كـ أنثى .. أفقدوها
عذريتها باللذاتِ
والكلمات تاهت .. في زحام السير ..
في شوارع الكتب.. متسولة على
أرصفة الجهل والحكاياتِ
هناك .. فوضى . تجتاحني .. تكسر قلمي ..
وتمزق أوراقي .. كالقصاصاتِ
هناك .. فوضى .. تعبث بمخيلتي ..
وبمدينتي الفاضلة .. وبأحلامي .. البريئاتِ
نعم هناك ............... فوضى
عن ماذا أكتب .. وكيف أكتب ..
والقلم يئن من حرقة الآهاتِ
والحروف تصرخ كـ أنثى .. أفقدوها
عذريتها باللذاتِ
والكلمات تاهت .. في زحام السير ..
في شوارع الكتب.. متسولة على
أرصفة الجهل والحكاياتِ
هناك .. فوضى . تجتاحني .. تكسر قلمي ..
وتمزق أوراقي .. كالقصاصاتِ
هناك .. فوضى .. تعبث بمخيلتي ..
وبمدينتي الفاضلة .. وبأحلامي .. البريئاتِ
نعم هناك ............... فوضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق