استيقظت من نومي مفزعا
هرولت للوضوء وصليت خاشعا
دعوت ربي وأنا في الصلاة ساجدا
خرجت من بيتي وللرزق ساعيا
قرأت القرآن ويس لي حافظا
نطقت الشهادة وقلبي خائفا
أن ينتهي عمري وربي عني ليس راضيا
أمضيت في طريقي وأنا بالفكر شاردا
ما بين نزواتي وهوى نفسي تائها
كيف أعصي ربي وبنعمه أكون جاحدا
توقفت أقدامي وكأن شئ لروحي قابضا
تفارقت انفاسي وكأني للحياة مفارقا
انتابني احساس بالفراق وفي الخوف غارقا
شعرت بالغرق وفي بحر الذكريات سابحا
لم أجد سوى لا اله الا الله فما زلت بها متمسكا
رددتها كثيرا لعلي من العذاب أكون ناجيا
لعل يأتين الفرج من الله ولآياته أكون ذاكرا
ليتني أستطيع وصف حال الموت
حتي أكون له واعظا
فما زلت أنتظر الموت بين حين وآت
فيا ليت الانسان يتعظ
لأن عمره لحظات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق