بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 يوليو 2018

إنسان عمره لحظات

إنسان عمره لحظات
استيقظت من نومي مفزعا 
هرولت للوضوء وصليت خاشعا
دعوت ربي وأنا في الصلاة ساجدا 
خرجت من بيتي وللرزق ساعيا
قرأت القرآن ويس لي حافظا
نطقت الشهادة وقلبي خائفا
أن ينتهي عمري وربي عني ليس راضيا
أمضيت في طريقي وأنا بالفكر شاردا
ما بين نزواتي وهوى نفسي تائها
كيف أعصي ربي وبنعمه أكون جاحدا
توقفت أقدامي وكأن شئ لروحي قابضا
تفارقت انفاسي وكأني للحياة مفارقا
انتابني احساس بالفراق وفي الخوف غارقا
شعرت بالغرق وفي بحر الذكريات سابحا
لم أجد سوى لا اله الا الله فما زلت بها متمسكا
رددتها كثيرا لعلي من العذاب أكون ناجيا
لعل يأتين الفرج من الله ولآياته أكون ذاكرا
ليتني أستطيع وصف حال الموت
حتي أكون له واعظا
فما زلت أنتظر الموت بين حين وآت
فيا ليت الانسان يتعظ
لأن عمره لحظات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق