جسر
الحب .....
جاءتني و قالت : كن صديقي ...
جاءتني و قالت : كن صديقي ...
كن
لدروب الهموم ... و غيوم الحياة رفيق
لا أريد منك حب . فلا تشعل في قلبي حريق
فأنا لم يعد بداخلي مكان للحب ... و لم تشفى جراحي في القلب
فما زالت جراحي تئن بين زفير وشهيق
قالت: لا تسمعني كلمات شعر على أنغام وردية
و لا تعزف بالحنين على أوتار احساسي ... معزوفة عشق خمرية
فأنا منذ القدم أصبحت صماء بكماء ...
لا أريد منك حب . فلا تشعل في قلبي حريق
فأنا لم يعد بداخلي مكان للحب ... و لم تشفى جراحي في القلب
فما زالت جراحي تئن بين زفير وشهيق
قالت: لا تسمعني كلمات شعر على أنغام وردية
و لا تعزف بالحنين على أوتار احساسي ... معزوفة عشق خمرية
فأنا منذ القدم أصبحت صماء بكماء ...
أخرسني الحزن و أصابني صراخ الآلام بالصم
أرجوك
... لا تكن لي حبيب ... و كن صديق
قلت : سيدتي وعدتك ألف مرة أن أكون صديق .... و في كل مرة أخشى نفسي من الوفاء بالوعود
في كل مرة أنسى وعود الرجولة ... و أمزق مواثيق العهود
فما بين الصداقة و الحب ... خيوط واهنة كـ خيوط العنكبوت
ما بين الصداقة و الحب .... جسر من الحطب العتيق
ما بين الصداقة و الحب ... نفس هزيلة و قلب ضعيف
بينهما تتوقف الذكريات و تتمايل مترنحة ... في منتصف الطريق
لا بأيدينا انتهينا ... و لا بأيدينا الرجوع ...بعد أن أصبحنا ... معشوق و عشيق
سيدتي : لم يعنيني العمر ... و لم تعنيني الحياة .. و لم يعنيني أي شئ بدونك أنتِ
فلأجلك مزقت مواثيق الصداقة .... فكلما قيدت فؤادي بقيود النسيان
صار همجي .. و أحدث فوضى بجسدي .... و ثار كأسطورة من أساطير الأغريق
قالت : اختر بيني و بين الحب ... إما أنا و إما العشق .... قلت : سيدتي أتقايضيني بينك و بين الحب
صدقيني لن تشفي الدموع جراح ...و الفراق لن يعيد لنا روح شقيق
كيف أختار و سمائي تمطر ورودا بحروف اسمك
و أرضي تنبت كل يوم سنابل ... قمح من نور عينيكِ
كيف أختار و الروح تأبى الحياة بدونك .... و قد خلق الحب من رحم شفاهك
و أنجبت أجمل أنشودة حب .... حتى الشمس قد تخجل من براءة ملامحك
قد لا تشرق أبدا في وجود سحر عينيكِ ... ففيها أشد بريق
و الفراشات الزهرية قد تموت .... إن لم ترتشف الحياة بين أنفاسك ... ففيها أجمل رحيق
سيدتي : أرجوكِ فأنا المجنون في عشقك ... إن كنت حبيب أو صديق .....
قلت : سيدتي وعدتك ألف مرة أن أكون صديق .... و في كل مرة أخشى نفسي من الوفاء بالوعود
في كل مرة أنسى وعود الرجولة ... و أمزق مواثيق العهود
فما بين الصداقة و الحب ... خيوط واهنة كـ خيوط العنكبوت
ما بين الصداقة و الحب .... جسر من الحطب العتيق
ما بين الصداقة و الحب ... نفس هزيلة و قلب ضعيف
بينهما تتوقف الذكريات و تتمايل مترنحة ... في منتصف الطريق
لا بأيدينا انتهينا ... و لا بأيدينا الرجوع ...بعد أن أصبحنا ... معشوق و عشيق
سيدتي : لم يعنيني العمر ... و لم تعنيني الحياة .. و لم يعنيني أي شئ بدونك أنتِ
فلأجلك مزقت مواثيق الصداقة .... فكلما قيدت فؤادي بقيود النسيان
صار همجي .. و أحدث فوضى بجسدي .... و ثار كأسطورة من أساطير الأغريق
قالت : اختر بيني و بين الحب ... إما أنا و إما العشق .... قلت : سيدتي أتقايضيني بينك و بين الحب
صدقيني لن تشفي الدموع جراح ...و الفراق لن يعيد لنا روح شقيق
كيف أختار و سمائي تمطر ورودا بحروف اسمك
و أرضي تنبت كل يوم سنابل ... قمح من نور عينيكِ
كيف أختار و الروح تأبى الحياة بدونك .... و قد خلق الحب من رحم شفاهك
و أنجبت أجمل أنشودة حب .... حتى الشمس قد تخجل من براءة ملامحك
قد لا تشرق أبدا في وجود سحر عينيكِ ... ففيها أشد بريق
و الفراشات الزهرية قد تموت .... إن لم ترتشف الحياة بين أنفاسك ... ففيها أجمل رحيق
سيدتي : أرجوكِ فأنا المجنون في عشقك ... إن كنت حبيب أو صديق .....
فلن أتوب عن هواكِ ... و عن اشتياقي إليكِ
لن أستفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق