ابني
يسألني ...
أبي ... أين أنت
أجبني .. لماذا
أراك منكسرا أمامي
لماذا أرى عينيك و كأنها
تزرف خجل و خذلان
لماذا أراك منهزما ..
منحني الرأس
أجبني .. أين أنت مني ؟
أين أنت ..
عندما وعدتني بأني قرة عينك
و فلذة كبدك
وعدتني أن لا تدع مكروه يصيبني
و أني بين أحضانك في مأمن بعيدا
عن كل شياطين الجن و الإنس
وعدتني صغيرا أن
هناك أحلام تنتظرني
ادخرتها لي في صندوق
القصص و الحكايات
التي كنت ترويها على مسامعي
فأنام حالما بيوم أكبر فيه
و أفتح صندوقي و أغتنمها
و آسفاه .. ذهبت أنت
و تركت كل أحلامي على وسادتي
و لم أجدها في صندوق مدخراتي
ما ادخرت لي سوى لعبة قديمة
و صورة هزيلة
و بقايا ذكريات الطفولة
و كراسة احتفظت بشخابيط يدي
أتذكر دوما .. عندما كنت
تحملني على كتفيك
فأرى الكون كله متسع أمامي
و كأني أقترب من النجوم
أتذكر يوما مرضت
فأخذتني بأحضانك
تقبل رأسي لتبعد عني
كل الكوابيس الموحشة
أتذكر دوما .. أصابعك
التي كانت تحنو إليا
و تداعب شعري
أثناء نومي
أبي .. أين أنت
عُد إليا
فأنا ما زلت أنتظرك
أبي ... أين أنت
أجبني .. لماذا
أراك منكسرا أمامي
لماذا أرى عينيك و كأنها
تزرف خجل و خذلان
لماذا أراك منهزما ..
منحني الرأس
أجبني .. أين أنت مني ؟
أين أنت ..
عندما وعدتني بأني قرة عينك
و فلذة كبدك
وعدتني أن لا تدع مكروه يصيبني
و أني بين أحضانك في مأمن بعيدا
عن كل شياطين الجن و الإنس
وعدتني صغيرا أن
هناك أحلام تنتظرني
ادخرتها لي في صندوق
القصص و الحكايات
التي كنت ترويها على مسامعي
فأنام حالما بيوم أكبر فيه
و أفتح صندوقي و أغتنمها
و آسفاه .. ذهبت أنت
و تركت كل أحلامي على وسادتي
و لم أجدها في صندوق مدخراتي
ما ادخرت لي سوى لعبة قديمة
و صورة هزيلة
و بقايا ذكريات الطفولة
و كراسة احتفظت بشخابيط يدي
أتذكر دوما .. عندما كنت
تحملني على كتفيك
فأرى الكون كله متسع أمامي
و كأني أقترب من النجوم
أتذكر يوما مرضت
فأخذتني بأحضانك
تقبل رأسي لتبعد عني
كل الكوابيس الموحشة
أتذكر دوما .. أصابعك
التي كانت تحنو إليا
و تداعب شعري
أثناء نومي
أبي .. أين أنت
عُد إليا
فأنا ما زلت أنتظرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق