بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 4 يوليو 2018

أنتِ جميلة


أنتِ .. جميلة
هدأت ثورة الشك في فؤادي ... عندما اقتربت مني في هدوء ..
فأمسكت بيدي و بالأخرى على كتفي تواسيني ...
والدمع في عيني يحاور عيناها ...ومن العذاب يشكو جراحي وأنيني ...
حين تشابكت أصابعنا ..انبعثت الراحة بداخلي . و أزاحت كل همومي وما يضنيني ..
تحدثت في صمت.و قالت أصادقاً أنت في عشقك .. أم شيطاناً أنت يغويني ...
قلت لها سيدتي .. أتظنين بي الكذب .. وأنا بين يديكِ أشكو فراقاً دائماً يبكيني ..
أتظنين بي الكذب و كل حرف أكتبه ينطق باسمك
 ..و أناجي طيفك و الشوق في أعماقي يكويني ...
قد أكون أحياناً في الشعر كاذباً ..لكني لم أكذب أبداً ... في احساسي وحنيني .. ....
وبعد قليل .. قالت " حبيبي " أنا أيضاً أحبك
 ... عندها هدأت ثورة الشك في فؤادي وما يساورني ..
من ظنون تحاورني و تطيح برأسي ... و أحلامً تحاكيني .........
فقلت لها : كم أنتِ جميلة ... عندما تحاوريني بعينيكِ في صمت وهدوء..
وكم أنتِ رقيقة... عندما يغرد صوتك في أذني بكل رقة وعذوبة
وضحكتك تسري في شرياني وكأنها ترياق لكل همومي .....
فكم أنتِ ملاك عندما يهديني عشقك ... لنور يشع في فؤادي
ويفتح أبواب جنة الشوق .. جنة مليئة بأزهار عطرك الساحر الذي ..
طهر جسدي من كل ذنوبي .... ورحيقك عطر فمي بطعم الشهد ورائحة الياسمين ..
كم أنتِ جميلة ... عندما تأخذيني بين أحضانك ...
و دفئ أنفاسك يملأ كياني ووجداني ..
سيدتي .. كم أنتِ جميلة ... عندما تُقبليني في خجل و حياء ..
و أنتِ مغمضة العينين .. مرتعشة الشفتين ..
و تهمسين في أذني " أحبك " .. .... و قتها أرى الكون جميلاً وكل شئ جميلا ...
فلأني أحبك .. و أنتِ تحبيني إذاً .. أنتِ جميلة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق