حديث الصمت
في رحاب المساء الحزين .. أجلس أنا والصمت الذي .. يشبه الليل الطويل
في رحاب المساء الحزين .. أجلس أنا والصمت الذي .. يشبه الليل الطويل
.. يعانقني
.. يأسرني .. يحادثني .. يأخذني إلى مدن الخيال .. فـ أترك مدينة الأشباح
الممتلئة بألف ألف قناع .. تاركاً
.. أقنعتي في كهوف الواقع المحال
.. أمسك بقلمي بعد أن .. استفقت من غيبوبتي
الساخرة .. الساحرة .. الساهرة ..
في غيوم الظلام ..
أنفاسي حائرة .. كلماتي ثائرة .. أأكتب الأشياء . أم الأشياء تكتبني
..
وكأني أحمل هموم .. كـ غيرة النساء وأطماع الرجال
وكأني أحمل هموم .. كـ غيرة النساء وأطماع الرجال
... أجلس بين أربعة جدران ..
الأولى يأس والأخرى ملل .. ثالثهما عذاب .. وأخرها من الحيرة ما قتل ..
وطني تمزقت خيوطه .. كـ خيمة .. اقتلعت أوتادها .. وصارت هباء مع الريح
وطني تمزقت خيوطه .. كـ خيمة .. اقتلعت أوتادها .. وصارت هباء مع الريح
فتخرج مني آه .. توقظني .. تؤلمني .. تقتلني ...
كلما صحوت من نومي ... أجد أحلامي تموت ..
أجد الصباح الأزرق يتسلل خفية .. بين شرايين عقلي ..
أجد الصباح الأزرق يتسلل خفية .. بين شرايين عقلي ..
فها هو يوم جديد .. لا حب لا أرض لا وطن ...
أنهض مسرعا إلى نافذة أعماقي .. أخاطب الشمس .. أخاطب النجوم ..
فلا أملك سوى نجمة حائرة .. في كبد سماء العمر ...
أنهض مسرعا إلى نافذة أعماقي .. أخاطب الشمس .. أخاطب النجوم ..
فلا أملك سوى نجمة حائرة .. في كبد سماء العمر ...
يعتريني صمت لا يستحقه سوى العبيد ..
ويخيم حول مشاعري حزن عميق .. لا يليق سوى بالنساء العاهرات ...
ويخيم حول مشاعري حزن عميق .. لا يليق سوى بالنساء العاهرات ...
وتخرج من بين ضلوعي .. آه ..
توقظني .. تؤلمني .. تقتلني ..
لأنني كلما صحوت من نومي ... أجد
أحلامي تموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق