بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 يونيو 2018


و يمضي العمر ...
و يمضي العمر .. و تمضي الحياة .... و أنتِ كما أنتِ .. تسبحين في أعماقي ..
ترحلين مع غروب الشمس ... و تشرقين بداخل ذاتي
عام بعد عام و أنا أبحث عنكِ .. في صفحات حياتي
علني أجدك في كتاب عمري .... علني أجد فرحي و ابتساماتي
يا من رسمتها بقلبي أجمل نساء عمري ... في الماضي و الحاضر و الآتي
في كل يوم أشتاق إليكِ أكثر فأكثر .... فأرسمكِ شعرا و نثرا في كلماتي
فـ آه ... لو تعودين .. لـ حملتك بين يدي ..
كـ حمامة بيضاء متعبة من جراح السنين
و لأسقيتكِ .. شربة حب بعدها لا تظمأين ... من نهر جناتي
و غسلت وجهكِ .. بعطر أنفاسي و بالمسك
و العنبر و رائحة الياسمين  و احتضنت عيوني عينيكِ
و أسكنتك قصرا داخل شرياني ..
من شرفاته بنورك تشرقين
و تحلقين فوق رأسي كـ الفراشاتِ
و لأدخلتك مسكن بالعين ... و أغمضت عليكِ جفوني ..
كي لا تهربين كـ النساء العابثاتِ
و فرشت لكِ عمري ... بساط أحمر ...
كـ ملكة جمال .. عليه ترقصين أجمل الرقصاتِ
و لقبلت يديكِ ألف مرة ..
و حضنت أصابعك الصغيرة بـ كفي ..
كـ طفلة صغيرة .. فبأشيائي لا تعبثين
و لا تستفزي آدم بداخلي فـ تحرقني نزواتي
آه لو تعودين ... لكي أعود أنا
و يعود معي حلم السنين
فيمضي العمر و تمضي الحياة .... و أنتِ كل نساء حياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق