أنا أنت .....
أنا أنت .. و أنت أنا
حتى ... إن كنت هناك ... و كنت أنا هنا
روح واحدة .. حائرة مسافرة بيننا
نصفها في جسدك أنت .. و نصف في جسدي أنا
دواء غربتنا .. دموع هاربة من عيوننا
تطير بيني و بينك في المساء
لترسم على سحاب العمر أحزاننا
و في الأحلام .. يصبح النوم
كـ اللص يسرق لنا من الحياة ... موعد للقاءنا
برغم العذاب ... فلن يستطيع الغياب أن يقهر
الشوق و اللهفة .. لعشقنا
و لن تستطيع الأيام أن تقتل
فينا أجمل معاني الحب و تهدر احساسنا
أتدري لماذا.. أتدري لما
لأني أرى فيك نفسي .... أراك قطعة مني و كأننا
خرجنا من رحم الشوق سويا ... و تعانقت في أفق الحياة أنفاسنا
فأحيانا أبتسم .... و أحيانا أبكي و كأني
أناجي سراب في مخيلتي ... أناجي الرجاء و التمني
بأن نتلاقى و نجدد عهودنا ... بأن يعود الحنين إلى ذكرياتنا
لكم تمنيت أن أرى عينيك
أن أرتشف رحيق الهوى بين شفتيك
تمنيت أن تداوي القبلات جراحنا
فتعالى إليا .. تعالى نكفر عن ذنوبنا
ذنب ارتكبناه في حق الروح
في حق النبض الثائر بقلوبنا
فأنت الوريد و أنا الشريان ... كتبنا على جدران الوفاء بدماءنا
بأن لا نفترق أبدا ... بأن ننسى ماضينا و أوجاعنا
فأنت لن تستطيع العيش بدوني ... و كذلك أنا
أتدري لماذا ؟ أتدري لما
لأني أنت .. و أنت أنا
أنا أنت .. و أنت أنا
حتى ... إن كنت هناك ... و كنت أنا هنا
روح واحدة .. حائرة مسافرة بيننا
نصفها في جسدك أنت .. و نصف في جسدي أنا
دواء غربتنا .. دموع هاربة من عيوننا
تطير بيني و بينك في المساء
لترسم على سحاب العمر أحزاننا
و في الأحلام .. يصبح النوم
كـ اللص يسرق لنا من الحياة ... موعد للقاءنا
برغم العذاب ... فلن يستطيع الغياب أن يقهر
الشوق و اللهفة .. لعشقنا
و لن تستطيع الأيام أن تقتل
فينا أجمل معاني الحب و تهدر احساسنا
أتدري لماذا.. أتدري لما
لأني أرى فيك نفسي .... أراك قطعة مني و كأننا
خرجنا من رحم الشوق سويا ... و تعانقت في أفق الحياة أنفاسنا
فأحيانا أبتسم .... و أحيانا أبكي و كأني
أناجي سراب في مخيلتي ... أناجي الرجاء و التمني
بأن نتلاقى و نجدد عهودنا ... بأن يعود الحنين إلى ذكرياتنا
لكم تمنيت أن أرى عينيك
أن أرتشف رحيق الهوى بين شفتيك
تمنيت أن تداوي القبلات جراحنا
فتعالى إليا .. تعالى نكفر عن ذنوبنا
ذنب ارتكبناه في حق الروح
في حق النبض الثائر بقلوبنا
فأنت الوريد و أنا الشريان ... كتبنا على جدران الوفاء بدماءنا
بأن لا نفترق أبدا ... بأن ننسى ماضينا و أوجاعنا
فأنت لن تستطيع العيش بدوني ... و كذلك أنا
أتدري لماذا ؟ أتدري لما
لأني أنت .. و أنت أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق